"لديّ إيمان بهذا النهوض الرائع لقارتنا. لدي إيمان مطلق بهذه القارة. لديّ إيمان، وأستطيع التأكيد أنني على ثقة بأن مستقبل القارة الأمريكية سيكون مستقبلاً مختلفاً جداً عمّا كان عليه حتى اليوم. كل شيء يعتمد على إيماننا، كل شيء يعتمد على جهدنا الذاتي، كل شيء يعتمد علينا نحن [...]".
Citas
"هي آخر بلدان القارة الأمريكية التي تحررت من الاستعمار الإسباني، من نير الاستعمار الإسباني، مع الاعتذار من صاحب السيادة، ممثل الحكومة الإسبانيّة. ولكنها الأخيرة، وقد اضطرت لأن تقارع بشدة أكبر أيضاً."
لقد تحررت شعوب القارّة من الاستعمار الإسباني في بدايات القرن الماضي، لكنها لم تتحرر من الاستغلال. ملاّكو الأراضي الإقطاعيّون تولّوا سلطة الحكام الإسبان، وظل الهنود الحمر يعيشون وضعاً صعباً من العبودية؛ وظل الإنسان الأمريكي اللاتيني عبداً بطريقة أو بأخرى، وضاعت الآمال القليلة عند الشعوب في ظل سلطة الأوليغارشيات وتحت حذاء الرأسمال الأجنبي. هذا ما هي عليه حقيقة أمريكا اللاتينية، بسمة أو بأخرى، وبمسار أو بآخر”.
“وأمام الواقع الموضوعي والحتمي تاريخيّاً للثورة الأمريكية اللاتينية، ما هو موقف الإمبريالية اليانكية؟ الاستعداد لخوض حرب استعماريّة مع شعوب أمريكا اللاتينية؛ تكوين جهاز قوة، الذرائع السياسية والأدوات القانونية اللاشرعية الموقعة مع ممثلي الأوليغارشيات الرجعية لقمع كفاح الشعوب الأمريكية اللاتينية بقوة الحديد والنار”.
“ الشعوب ترى أن الأمر الوحيد الذي لا يتواءم مع مصير أمريكا اللاتينية هو البؤس، الاستغلال الاقطاعي، الأميّة، رواتب الجوع، البطالة، سياسة قمع الجماهير العمالية والفلاحية والطلابية، التمييز بحق المرأة والهندي الأحمر والخلاسي، اضطهاد الأوليغارشيّات، نهب الاحتكارات اليانكية لثرواتها، الخنق المعنوي لمثقفيها وفنانيها، وانهيار صغار مزارعيها بفعل المنافسة الأجنبية، التخلف الاقتصادي، المدن بلا طرق، بلا مستشفيات، بلا مساكن، بلا مدارس، بلا صناعات، الخضوع للإمبريالية، التخلي عن السيادة الوطنية وخيانة الوطن.”.
“ ليس هناك من شعب ضعيف في أمريكا اللاتينية، لأن كل واحد منها يشكل جزءاً من عائلة مكونة من 200 مليون أخ له يعانون من نفس البؤس، ويكنّون ذات المشاعر، ولديهم نفس العدو، ويحلمون بمستقبل أفضل، ويتمتعون بتضامن جميع الرجال والنساء الشرفاء في العالم بأسره”.
- 1 of 7
- siguiente ›