"لسنا مجرّد متفرّجين. فهذا العالم هو عالمنا أيضاً. لا يستطيع أحد أن يحل محل تحركنا الوحدوي، ولن يتحدث أحد باسمنا. إنّما نحن فقط، وبوحدتنا فقط، نستطيع أن نصدّ النظام السياسي والاقتصادي العالمي الذي يجري السعي لفرضه على شعوبنا".
Citas
"إن الأزمة هي محصلة الفشل الذريع ولا رجعة فيه لمفهوم اقتصادي وسياسي مفروض على العالم: النيوليبرالية والعولمة النيوليبرالية".
“الأزمة الاقتصادي تعني، بالإضافة لذلك، تفاقم مشكلات بالغة الأهمية والبعيدة عن إيجاد حل: الفقر والجوع والأمراض، التي تقتل سنوياً عشرات الملايين من الأشخاص في العالم؛ والأمية والجهل والبطالة واستغلال العمل والدعارة بين ملايين الأطفال؛ وتهريب المخدرات واستهلاكها، واللذين يجندان ويحركان آلاف الملايين من الدولارات؛ وغسل الأموال؛ وندرة المياه الصالحة للشرب، وقلة المساكن والمستشفيات والاتصالات والمدارس والمراكز التربوية”.
" لا بد من إعادة التفكير بكل ما ووضع منذ بريتون وودس و إلى اليوم لم يكن آنذاك رؤية مستقبلية حقيقية. سادت الامتيازات و مصالح الأقوى. أمام الأزمة العميقة الحالية ، يقدمون لنا مستقبل أسوأ أيضا، حيث لن ينحل أبدا المآساة الاقتصادية، الاجتماعية،و البيئية للعالم الذي كلما مر الزمان تقل إمكانيات الحكم عليه أكثر فأكثر (...)"
"يتعيّن إعادة التفكير بكل ما قام منذ معاهدة بريتون وودز وحتى اليوم. لم تكن توجد آنذاك نظرة مستقبلية حقيقية. كانت تسود امتيازات ومصالح الأقوى. وأمام الأزمة الحالية، يعرضون علينا مستقبلاً أشد سوءاً، لن تجد فيه المأساة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية حلاً في عالم هو أقل قابلية للحكم يوماً بعد يوم [...] ".
في وجه التغيرات المناخية والأضرار التي يلحقها آخرون بالبيئة، والأزمات الاقتصادية، والأوبئة والأعاصير، نجد مواردنا المادية والعلمية والفنية أوفر يوماً بعد يوم. وستشغل حماية مدننا المكان الأول بين جهودنا دائماً. لن يكون لأي أمر آخر أولوية تعلو على ذلك.
"يمكن للبشرية أن تلوذ بالخلاص، لأن الإمبراطورية تعاني أزمة عميقة؛ وبدون أزمة لا تحدث تغيرات، وبدون أزمة لا يتكوّن الوعي؛ واليوم الواحد من الأزمة يكوّن من الوعي أكثر من عشر سنوات من مضي الوقت، أكثر من عشر سنوات بدون أزمة ".
- 1 of 2
- siguiente ›