Citas

“من المفيد للبلدان حديثة العضوية في هذه المنظمة، البلدان التي تبدأ حياتها المستقلّة اليوم، أن تتذكّر جيداً تاريخ وطننا، وذلك لأوجه الشبه التي يمكن أن تجدها في طريقها. وإن لم يكن هذه الشعوب، فتلك التي تأتي خلفها، أو أبنائها أو أحفادها، مع أنه يبدو لنا بأنه لن نصل إلى كل هذه المسافة”.

رجوع إلى النص الأصلي: نص الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدل كاسترو روز في مقرّ منظمة الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، في 26 أيلول/سبتمبر 1960
"إن امتياز النقض، المغلوط تاريخياً، والاستغلال المتمادي لمجلس الأمن من قبل القوى العظمى، إنما هما يتوّجان استعماراً جديداً داخل الأمم المتحدة نفسها".
رجوع إلى النص الأصلي: يلقي خطاباً في الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة إحياءً للذكرى الخمسين لقيام منظمة الأمم المتحدة. نيويورك، الولايات المتحدة

"لا بد من اقامة نظام قانوني عالمي ضد الابادة و جرائم الحرب،بأحكام صارمة و دقيقة،و هيئة قضائية مستقلة بشكل مطلق ، تحت اشراف الجمعية العامة للأمم المتحدة و ليس تحت اشراف مجلس الأمن أبدا، طلما يبقى حق الفيتو قائم، و هو يمنح امتيازات استثنائية لخمسة بلدان فقط، بينها الدولة العظمى المهيمنة، التي مارسته عدد من المرات تتجاوز كل التي مارست فيها باقية أعضاء المجلس مع بعض ذلك الحق".

رجوع إلى النص الأصلي: 28 نيسان/أبريل عام 2001 – تصريح للقائد الأعلى:أعتقد أن شرف الانسان و كرامته تتجاوز الحدود الوطنية.

"فليوضع حداً بأسرع وقت لعملية إبادة الشعب الفلسطيني التي تجري أمام ناظر العالم. فليؤمّن حق أبنائه، شبابه، أطفاله، الأساسي بالحياة. فليحترم حقّه بالاستقلال والسلام، ولن يكون هناك ما يدعو للخوف من وثائق الأمم المتحدة".

رجوع إلى النص الأصلي: نص الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدل كاسترو روز في الجلسة العامة "للمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب والظواهر المقرونة بعدم التسامح"، المنعقد في دوربان، جنوب أفريقيا، في الأول من أيلول/سبتمبر 2001

يكفي أن تعاد لمنظمة الأمم المتحدة الصلاحيات المنتزعة منها وأن تكون الجمعية العامة، وهي الهيئة الأكثر شمولاً وتمثيلاً، محوراً لهذا الكفاح من أجل السلام –لا يهم ما تبلغه محدودية الصلاحيات التي تتمتع بها بفعل الحق التعسفي بالنقض الذي يملكه الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، ومعظمهم هم أعضاء أيضاً في حلف الناتو-، من أجل القضاء على الإرهاب بدعم كامل وشامل من جانب الرأي العام العالمي.

رجوع إلى النص الأصلي: 29 سبتمبر نص الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في المنبر المفتوح للثورة الذي أقيم في سييغو دي أفيلا، في التاسع والعشري, 2001

في المرحلة الراهنة التي يعيشها العالم، حيث يوجد فيه نحو مائتي دولة معترَف بها كدول مستقلة لها الحق بالمشاركة في منظمة الأمم المتحدة –وهو وهم قانوني سخيف-، يتمثل السبيل الوحيد لبعث الأمل في إطلاع الجماهير، بنفس هادئة وعاقلة، على حقيقة أن سكان المعمورة معرّضون لخطر هائل.”

 

رجوع إلى النص الأصلي: الأسلحة النووية وبقاء الجنس البشري, 7/10/2010
"إن هذه المؤسسة، التي وولدت عندما الأكثرية الساحقة من البلدان لم تكن حتى مستقلة. ما هي فائدتها دوننا؟ما هي الحقوق التي نتمتع بها  إذا لا يمكننا أن نطالب بإنهاء الحصار المفروض ضد بلد صغير؟ بشكل أو بآخر أخضعونا لمصالح الولايات المتحدة وحلف الناتو، المنظمة العسكرية الحربية التي تبذر أكثر من مليون مليون دولار سنويا بالحروب والأسلحة مما فيها الكفاياة والزيادة لضمان الاحتياجات الأساسية لكافة شعوب العالم.."
رجوع إلى النص الأصلي: تأملات الرفيق فيدل:الانتفاضة في منظمة الأمم المتحدة (الجزء الثاني والأخير); تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2010