"مد أمام أي عدوان فقط بل أننا سنهزمه، وعندها لن يكون لدينا خيارآخر غير الخيار الذي بدأنا به النضال الثوري: الحرية أو الموت. إلا أن للحرية في هذه المرة معنى إضافي: الحرية تعني الوطن، وعليه أصبح خيارنا اليوم: الوطن أو الموت".
Citas
"[...] ولن نعرف فقط كيف نواجه أي عدوان، وإنما سنعرف كيف نهزم أي عدوان؛ ومن جديد، لن يكون أمامنا خياراً آخر غير ذلك الخيار الذي بدأنا به كفاحنا الثوري؛ خيار الحرية أو الموت. إنما فقط أن الحرية الآن تعني شيئاً أكبر بعد: الحرية تعني الوطن. وسيكون خيارنا الوطن أو الموت".
"يجري القتال دفاعاً عن الوطن المقدس وعن الثورة في وجه هجوم المرتزقة المنظّم من قبل الحكومة الإمبريالية الأمريكية".
كيف يستطيع أن يفعل ذلك زعماء الإمبراطورية حيث تفرض المافيا نفسها و ألعاب القمار و دهارة الأطفال؛ حيث المخابرات المركزية تنظم مخططات للتخريب و التجسس العالمي و وزارة الدفاع الأمريكية تصنع قنابل نيوترونية يمكنها أن تحافظ على الخيرات المادية و أن تقضي على
البشر؛ إمبراطورية تؤيد الرجعية و الثورة المضادة بجميع أنحاء العالم، تحمي و تشجع استغلال الاحتكارات للثروات و الموارد البشرية بكل القارات، و التبادل غير المتكافىء، السياسة الاحتمائية و تبذير لا يصدق للموارد الطبيعية و نظام جوع للعالم؟
البشر؛ إمبراطورية تؤيد الرجعية و الثورة المضادة بجميع أنحاء العالم، تحمي و تشجع استغلال الاحتكارات للثروات و الموارد البشرية بكل القارات، و التبادل غير المتكافىء، السياسة الاحتمائية و تبذير لا يصدق للموارد الطبيعية و نظام جوع للعالم؟
"هل يستغرب أحد بأن المؤتمر رأى نفسه مجبورا ، لأسباب لا تنتج عن أي تحيز سياسي، بل و إنما عن التحليل الموضوعي للأحداث، على الإشارة إلى أن سياسة الولايات المتحدة تلعب دورا أساسيا في الحيلولة دون إقامة السلام العادل و الكامل للمنطقة من خلال انحيازها لإسرائيل و دعمها و العمل للحصول على حلول جزئية لصالح الأهداف الصهيونية و لضمان إنجاح الاعتداء الإسرائيلي على حساب الشعب العربي لفلسطين و الأمة العربية قاطبة ؟"
"من يحتاج للسلاح هو الإمبريالية، لأنها يتيمة الأفكار. في سبيل المحافظة على هذا النظام المخزي، المحافظة على كل هذه الأوضاع التي جرى الحديث عنها هنا، تحتاج للأسلحة، عليها أن تحافظ على هذه الأوضاع عبر القوة؛ ولكن، إذا كانت هناك أفكار، إذا وُجدت الأفكار، يمكن الدفاع عنها، ويمكن جعل هذه الأفكار تنتصر؛ لا تحتاج الأفكار ولا حتى للأسلحة، ما دامت قادرة على الوصول إلى الجماهير الكبرى. لا يمكن لأحد أن يفكّر بحل التناقض بين الاشتراكية والرأسمالية عبر القوّة، لا بدّ للمرء أن يكون مجنوناً لكي يفكّر بذلك؛ أما الذين يفكّرون به فهم الإمبرياليون، ولهذا يقيمون قواعد عسكرية في كل مكان من العالم، ويهددون كل العالم، ويتدخّلون في كل مكان".
"أهمية خيرون (خليج الخنازير) لا تكمن في حجم المعركة والمقاتلين والأعمال البطولية التي وقعت هناك؛ الأهمية التاريخية لخيرون لا تتمثل بما حدث، وإنما ما حدث بفضل خيرون!".
- 1 of 6
- siguiente ›