“لنقول وداعا للأسلحة و لنتكرس بشكل حضري بالمشاكل المهلكة أكثر بعصرنا. ها هي المسؤولية و الواجب المقدس أكثر لسائر رجال الدولة في العالم. علاوة على ذلك، ها هو المنطلق الذي لا بد منه للبقاء البشري”.
Citas
"من يحتاج للسلاح هو الإمبريالية، لأنها يتيمة الأفكار. في سبيل المحافظة على هذا النظام المخزي، المحافظة على كل هذه الأوضاع التي جرى الحديث عنها هنا، تحتاج للأسلحة، عليها أن تحافظ على هذه الأوضاع عبر القوة؛ ولكن، إذا كانت هناك أفكار، إذا وُجدت الأفكار، يمكن الدفاع عنها، ويمكن جعل هذه الأفكار تنتصر؛ لا تحتاج الأفكار ولا حتى للأسلحة، ما دامت قادرة على الوصول إلى الجماهير الكبرى. لا يمكن لأحد أن يفكّر بحل التناقض بين الاشتراكية والرأسمالية عبر القوّة، لا بدّ للمرء أن يكون مجنوناً لكي يفكّر بذلك؛ أما الذين يفكّرون به فهم الإمبرياليون، ولهذا يقيمون قواعد عسكرية في كل مكان من العالم، ويهددون كل العالم، ويتدخّلون في كل مكان".
"من يحتاج للسلاح هو الإمبريالية، لأنها يتيمة الأفكار. في سبيل المحافظة على هذا النظام المخزي، المحافظة على كل هذه الأوضاع التي جرى الحديث عنها هنا، تحتاج للأسلحة، عليها أن تحافظ على هذه الأوضاع عبر القوة؛".
بهذه السنوات المصيرية، إن أقوى دولة رأسمالية و التي لديها أكبر عدد الموارد، تسمح لنفسها العيش بشكل طفيلي و على حساب توفير باقية العالم،الذي لم ير نفسه مضطرا فقط على تموبل عجزها المالي و التجاري،كما لم بعرف أبدا سابقا، بل و إنما تمول أيضا سباق تسلح فريد في التاريخ.
"الأموال اللازمة لإنقاذ العالم من المأساة متوفرة. فليوضع حداً بالفعل لسباق التسلّح ولتجارة الأسلحة، اللذين لا يعودان إلا بالدمار والموت".
"(…) وعليه فإن الجهد العام من جانب الأسرة الدولية من أجل وضع حد لسلسلة من النزاعات التي يشهدها العالم، هو أقل ما يجب فعله في هذا المجال؛ وضع حد للإرهاب العالمي."
- 1 of 5
- siguiente ›