Citas

"لم يسبق لأي شعب أبدا أن أعطى مثالاً يبلغ كل هذا السمو من الحضارة: فلم يتعرض أي من أزلام الدكتاتورية للجر في الشوارع؛ ولم يتعرض أي من أزلام الدكتاتورية للتعذيب كما كانوا يفعلون هم؛ ولم يتعرض أي من أزلام الدكتاتورية لسوء المعاملة. لقد طلبنا من الشعب ألا يمسّهم، وبأنه ستكون هناك عدالة، وقد آمن الشعب بكلمتنا. فلم يجرّ أحداً، ولم يمسّ شعرة أحد، لأنه كان واثقاً بنا".
رجوع إلى النص الأصلي: 1959: يُلقي خطاباً في بلدة أرتيميسا:

"ولدت ثورتنا بينما كانت تخوض النضال ضد الإجحاف وضد الطغيان؛ حيث كنا نرى يومياً العمل كيفما كان يتم ملاحقة رفاقنا، وقتلهم وتعذيبهم، وتربى شعبنا على أساس  الحقد العميق تجاه الجريمة والإجحاف والتعذيب والانتهاكات في حق الإنسان(...) تربى شعبنا على أساس هذه المبادئ؛ وتحولت هذه المبادئ إلى قيمة وإلى ثقافة احتضنها شعبنا. إذا كانت ثورتنا قد تميّزت بشيء ما فهو الإخلاص للمبادئ"
رجوع إلى النص الأصلي: مقتطف من الخطاب الذي ألقاه القائد العام في فعالية اختتام المؤتمر السابع لجمعية المحامين في القارة الأمريكية، مدينة هافانا، حيث أكد ما يلي, 17 أيلول/سبتمبر عام 1987

"لم يكن كافياً بالنسبة لبوش تدنيس اسم كوبا عبر إقامة مركز للتعذيب في أراضي غوانتانامو المغتصبة مشابه لسجن أبو غريب، والذي ذعر له العالم حين بلغه أمره. العمل القاسي الذي قام به أسلافه لم يبدُ له كافياً. لم يكتفِ بالمائة ألف مليون دولار التي أجبروا بلداً فقيراً ونامياً ككوبا على إنفاقها. فتوجيه التهمة إلى بوسادا كارّيليس هو توجيه التهمة لأنفسهم".
 
(...)   
 
"لم يكن كافياً الهجوم المرتزق على خيرون خليج الخنازير، (...)"
 
"لم تكن كافية أزمة أكتوبر [الصواريخ] عام 1962، التي وضعت العالم على شفير حرب نووية شاملة، في الوقت الذي كانت تتوفر فيه قنابل بقوة تبلغ خمسين ضعف قوة القنبلتين اللتين أُلقيتا على كل من هيروشيما وناغاساكي."
 
لم يكن كافياً إدخال فيروسات وبكتيريات وفطريات في بلدنا تنزل الأمراض بالمزارع وقطعان المواشي، بل وحتى" بالكائنات البشرية، ولو بدا الأمر غير قابل للتصديق. ومن المختبرات الأمريكية خرج بعض هذه الفيروسات والبكتيريات والفطريات ليقوم بنقلها إرهابيون معروفون جداً يعملون بخدمة حكومة الولايات المتحدة".
 
"يضاف إلى كل ذلك الظلم الهائل بالإبقاء في السجن على خمسة وطنيين كوبيين والذين، بسبب تزويدهم بمعلومات عن النشاطات الإرهابية، تم الحكم عليهم زوراً وبغتاناً بأحكام تصل حتى مؤبَّدَين، وهم يتحملون اليوم على نحو بطولي المعاملة السيئة والقاسية وكل واحد منهم في سجن يختلف عن سجن الآخر."

رجوع إلى النص الأصلي: 10 نيسان/أبريل 2007---تأملات الرد الهمجي

"اتهامه للثوار الأمميين الكوبيين، مستخدماً الاسم المستعار "فيدل" للتعريف بأحدهم قادراً على "التعذيب حتى الموت" هو اتهام يفتقد للحد الأدنى من الخلقية.
 
أسمح لنفسي بتذكيركم، أيها السيد ماكاين، أن وصايا ديانتكم تمنع الكذب. سنوات السجن والجروح التي أصبتم بها نتيجة هجماتكم على هانوي لا تعفيكم من الواجب الخلقي بقول الحقيقة.".

رجوع إلى النص الأصلي: 10 شباط/فبراير 2008,(الجزء الأول) "تأملات "المرشح الجمهوري

"إنكم تتهمون الثوار الكوبيين بأنهم جلادين. أدعوكم بجديّة لإظهار واحد فقط من بين الأكثر من ألف أسير الذين تم اعتقالهم خلال معارك شاطئ خيرون [خليج الخنازير] تعرض للتعذيب. لقد تواجدتُ أنا هناك، وليس محميّاً في موقع ناءٍ لقيادة الأركان. وقد ألقيت القبض شخصياًُ، مع بعض المساعدين، على العديد من الأسرى؛ مررت من أمام فصائل مسلحة كانت ما تزال مختبئة خلف أشجار الغابة، والذين دبّ فيهم الشلل بسبب تواجد قائد الثورة في ذلك المكان. يؤسفني اضطراري لذكر ذلك، وهو أمر يمكنه أن يبدو تفاخراً بالذات، وهو ما أبغضه في الواقع".

رجوع إلى النص الأصلي: 10 شباط/فبراير 2008,(الجزء الأول) "تأملات "المرشح الجمهوري

"هل فكّر ماكاين مرةً بالأبطال الكوبيين الخمسة المكافحين ضد الإرهاب الذين تم إنزالهم في سجون انفرادية كتلك التي يقول هو بأنه يمقتها، وإجبارهم على المثول على محاكمات في "Little Havana" (هافانا الصغيرة) بسبب جرائم لم يرتكبوها أبداً، والحكم على ثلاثة منهم بمؤبّد أو مؤبدين وعلى الاثنين الآخرين بالسجن لمدة 19 و15 سنة؟. هل يعلم بأن سلطات الولايات المتحدة تلقت معلومات سمحت لها بمنع مقتل مواطنين أمريكيين ضحية أعمال إرهابية؟
 
هل يعرف نشاطات كلًّ من بوسيادا كارّيليس وأورلاندو بوش، المسؤولين عن تفجير طائرة مسافرين كوبية وهي في الجو ومقتل ركّابها الـ 73؟
 
لماذا لا يتحدث عن ذلك لطلاب مدرسة الضباط في أنابوليس؟
 
الأبطال الكوبيون يوشكون على بلوغ العشر سنوات في السجن. لم يقتلوا ولم يعذبوا أحداً أبداً. فلا تتهمهم الآن بأنهم كانوا في فيتنام يعذّبون الطيارين الأمريكيين".

رجوع إلى النص الأصلي: 12 شباط/فبراير 2008,(الجزء الثالث) "تأملات "المرشح الجمهوري

"الواقع الفعلي هو أن وقعة بوش وفريقه في أخطاء السياسة الخارجية هي أكبر من وقعة نيكسون نفسه حين استقال عام 1972. الحرب الدموية في العراق ورفض سكان الولايات المتحدة والثمن بالأرواح الذي تم دفعه والعدد المرتفع جداً من الجرحى والمعوّقين عن كل قتيل في المغامرة الحربية، تظهر وضعاً مليئاً بالتناقضات: الصورة المتدهورة للولايات المتحدة واستحالة التخلي عن الحروب الغزو من أجل المواد الأولية، الدولار وسعر الذهب، انخفاض قيمة العملة والتضخم، النزعة الاستهلاكية والعجز عن الاكتفاء ذاتياً بالسلع الاستهلاكية، إنتاج الإيثانول وقلة المواد الغذائية على المستوى العالمي، الأساليب الفاشية والديماغوجيا الديمقراطية، ممارسات التعذيب والسجون السرية وحقوق الإنسان، التلوث البيئي الأقصى للبلاد وحق الجنس البشر بالبقاء، فوائد العلوم على الصحة واستخدام هذه العلوم من أجل تصفية أبناء البشر أو إعاقتهم، سرقة العقول وتخلف البلدان الفقيرة، سعر النفط والتبديد المتزايد للطاقة، انتخابات شهر تشرين الثاني/نوفمبر واللاتينيين الذين يموتون بأعداد متزايدة على الحدود. (...) إنها قائمة ربما لا تنتهي. إنه في الجوهر تناقض بين الحياة والموت".

رجوع إلى النص الأصلي: تأملات "تعطُّش للدماء" (II), 16 آذار/مارس 2008