دعا المندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة، بيدرو لويس بيدروسو، مجلس الأمن إلى مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لجميع سياساتها وممارساتها الاستعمارية.
 
وقال المندوب الكوبي، "يجب على هذه الهيئة المكونة من 15 عضوا أن تفي بمسؤوليتها في حفظ السلام، ومما يثير القلق أن عاما آخر قد انتهى دون اتخاذ إجراءات لإنهاء العدوان العسكري والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفقا لقرارها 2334".
 
وأضاف الدبلوماسي الكوبي في بيان أرسل إلى مجلس الأمن، إن تل أبيب تعزز دون عقاب سياستها المتمثلة في توسيع المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهدد بضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية والقدس الشرقية.
 
وأعربت كوبا مجددا عن قلقها العميق إزاء تأثير جائحة كوفيد-19 في بلدان الشرق الأوسط ودعت إلى تجنب أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من تدهور الاستقرار والأمن في تلك المنطقة.
 
وندد بيدرو لويس بيدروسو، انه في الوقت الذي يفاقم فيه الوباء من أوضاع الشعب الفلسطيني، تستمر إسرائيل استمرار في سياسات الضم التي تنتهجها، وزيادة الممارسات والإجراءات غير القانونية والاستعمارية، بما في ذلك بناء وتوسيع المستوطنات وتدمير ممتلكات الفلسطينيين، مضيفا الى أن مصادرة الموارد من المؤسسات الفلسطينية والتهجير القسري لمئات المدنيين والحصار المفروض على قطاع غزة مستمرة.
 
وقال المندوب الكوبي، "تصادق بلادي على دعمها لحل النزاع، بما يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، بحدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، معربا عن تضامن الجزيرة الكاريبية مع الشعب الفلسطيني وحكومته ودعمها لقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة