أعاد أعضاء اللجنة الوطنية لفرقة التضامن الأمريكية "سننتصر" التأكيد في هافانا على التزامهم بنشر واقع كوبا في بلادهم، والضغط من أجل وقف الاعمال العدائية والعدوانية التي تشنها من واشنطن.
 
وفي حوار مع وكالة أنباء أمريكا اللاتينية "برنسا لاتينا"، أكدت الناشطة الشابة أوينسونو شاتوير أن هذا الدعم سيستمر طالما استمر الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، وتعزيز الاعمال العدوانية من قبل البيت الأبيض في خضم الجائحة وما نتج عنها من أزمة عالمية.
 
وأشارت إلى أن ضمان ذلك يكمن في العدد المتزايد من الشباب الذين ينضمون إلى هذه المبادرة التي تأسست عام 1969، وهي الأطول من نوعها على المستوى الدولي، والتي يخطط من خلالها 75 ناشطًا اجتماعيًا لزيارة كوبا في نهاية عام 2022.
 
وبالمثل، استنكر أقدم عضو في المجموعة الزائرة، نسبيت كراتشفيلد، أن حكومته تنوي، من خلال الحصار والعقوبات، القضاء على مثال السيادة والكرامة الذي تمثله الجزيرة الكاريبية لبقية العالم منذ عام 1959.
 
وأكد أن هذه السياسة العدائية تؤثر على العائلات الكوبية على جانبي مضيق فلوريدا، والأمريكيين الشماليين الذين يرون أن حقوقهم في السفر والاختلاط مع من يريدون مقيدًا، الأمر الذي يطالبون بتطبيع العلاقات من أجله.