يفتتح اليوم مؤتمر التعاون الدولي السادس لرابطة دول البحر الكاريبي في العاصمة الكوبية بهدف تعزيز التكامل والتضامن بين دول المنطقة.
 
وسيكون موضوع هذا المؤتمر الدولي، الذي سيعقد على مدار يومين، "منطقة البحر الكاريبي الكبرى متحدة نحو التعافي الاقتصادي والسياحة المستدامة والآمنة".
 
وبحسب وزير التجارة الخارجية والاستثمار الاجنبي الكوبي، رودريغو مالميركا، فإن الفكرة الرئيسية للحدث مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي قامت كل دولة بتكييفها مع خططها التنموية متوسطة المدى.
 
وفي هذا الصدد، اشار خلال مداخلة له في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة"، بأن المؤتمر سيتلقى ممثلين من 25 دولة عضو في الرابطة وأيضًا من الدول المراقبة، وسيشارك وزراء ووزراء خارجية وقادة المنظمات الدولية، مثل الأمانة العامة الأيبيرية الأمريكية، والنظام الاقتصادي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية - معاهدة التجارة بين الشعوب (البا).
 
ومن وجهة نظره، فإن الاجتماع لن يجعل من الممكن الاتفاق على المواقف فحسب، بل سيجذب أيضًا انتباه العالم المتقدم والدول المراقبة والمنظمات الدولية التي يمكنها المشاركة بالتبرعات ومشاريع التعاون في المنطقة.
 
وقال رودريغو مالميركا إن "الرؤية التي تمتلكها كوبا - وبلدان منطقة البحر الكاريبي الكبرى - لتعزيز التعاون والقيام بذلك بدعوة من التضامن ستكون الدور الرئيسي لهذا المؤتمر".
 
سيركز المؤتمر الدولي بشكل خاص على جدول الأعمال الشامل للسياحة المستدامة، والذي يتضمن الاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.