أبرز قائد الثورة غييرمو غارسيا فرياس اليوم دور الأجيال الجديدة في استمرارية المشروع الاجتماعي الكوبي.
 
جاء ذلك خلال لقاء "كوبا تعيش التاريخ" مع أعضاء حركة مارتيه للشباب، حيث صرح بطل الجمهورية أيضًا أنه في كل مرة يتحدث فيها عن كوبا يشعر بنفس الحماسة والنشاط الذي كان عليه عندما كان في حرب العصابات.
 
وشدد في اللقاء الذي جرى في المتحف التذكاري "لا دينونسيا"، على أنه "بينما تحتاج البلاد إلى مساعدة هذا الشعب وتفكيره، سأقاتل، والبندقية إلى جانبي".
 
ودعا غييرمو غارسيا، الذي روى الحكايات التي تصف نزاهة الرجال والنساء الذين قدموا كل شيء للثورة، الشباب إلى مواصلة الدراسة والعيش بفخر وراثة تاريخ شعب مثل الشعب الكوبي.
 
وأضاف، "لا يوجد بلد في القارة الأمريكية تساوي الأمة الكوبية، بمثل هذا المسار الجميل، الذي نعيش منه ملتزمًا ومستعدًا للتضحية بأرواحنا. أنا أشعر بهذا الرضا لأنني أرى أن هناك شابًا مستعدًا لتحمل ثقل التاريخ على أكتافه".
 
كما أطلع المشاركين على ذكريات السنوات الأولى من حياته في الحقول الكوبية، واللحظات الصعبة في النضال في جبال سييرا مايسترا، في الجزء الشرقي من الجزيرة الكاريبية، وبعد ذلك عن العمل الذي تم تنفيذه بالفعل بعد أنتصار الثورة.
 
ويقام مشروع "كوبا هي التاريخ الحي" شهريًا، لمدة عام، بهدف أن يعمق الشباب معرفتهم الوطنية من خلال أبطالهم.
 
وفي الآونة الأخيرة، هنأ الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل برموديز، قائد الثورة غارسيا فرياس بعيد ميلاده الـ 95 وسلط الضوء على استمرار المقاتل في خدمة البلاد ويعمل حاليًا في الحقول الكوبية كمدير للشركة الوطنية للنباتات والحيوانات.