قصيدة

إلى صاحب البزّة العسكرية، إلى الكومندان الخالد

 

بكل مودة واحترام

وبحب عظيم

نقول إلى اللقاء

لصاحب البزّة العسكرية

هو عاش بين الناس

من بلدان كثيرة من العالم

صنع إنجازات مذهلة لأبناء البشَر

لهذا، الشعوب تبكي

بألم عميق

ولهذا تمد لنا أياديها.

اليوم رحل المارد،

قائد للعالم كلّه

ترك لنا إرثه

مغروساً في قلوب

كثيرين منّا نحن الحاضرين

وكثيرين من الغائبين

وأولئك القادمين على الطريق

الذين من واجبنها أن نعلّمهم

عن أعماله الخالدة

لكي يظل حياً

صاحب البزة العسكرية

الملتحي العملاق

الكومندان الأبدي

لكوبا ولكل العالم

لأن حتى الأعداء

يتذكّرونه باحترام

فهم لم يستطيعوا هزمه

وظل شوكة في حلوقهم

رحل الكومندان ظافراً،

لم يخسر ولا معركة واحدة

شهد عودة "الخمسة"

ما لم يتوقّعه كثيرون،

سنراك في كل يوم

في المدارس والمستشفيات

في الأرض التي تُنبِت

على مدخل روضة أطفال

وفي الأحياء وفي المدن

سنتذكّرك دائماً

ستكون حياً في نفوسنا دائماً

يا قائدنا الأبدي

يا صاحب البزّة العسكرية