تقييمات

رسول المستقبل

"قد كان عندي امتياز العيش في عصر فيدل كاسترو. أن يكون هذا الرجل كوبياً وأن أحظى بصداقته يجعلني على درجة أعلى من الامتياز. فيدل هو معلم أجيال حقيقي ورسول مستقبل. أؤمن به لأنه مهدب وذكيّ ووطنيّ، ولأنه صنع الأمة التي حلم بها بطلنا الوطني خوسيه مارتيه. وأفضل ما في الأمر هو أنه، وقد تحول إلى أسطورة، هو من لحم ودم، ويحظى خطابه بديمومة مطلقة. لم ينهض أحد في هذا العالم بالغ الاضطراب ضد الظلم كما نهض هو، ولم يفعل أحد من أجل شعبٍ كما فعل هو. أشعر بفخر الانتماء لأمريكا اللاتينية لأنه هنا، فاعل ولا يستسلم. إن فيدل هو أمل، هو فكرة، هو مدرسة".

مصدر: 

كتاب "براءة من قبل التاريخ"
20/12/2001